كتاب امثال العرب
تأليف:المفضل الضبي
كتاب امثال العرب لمؤلفه المفضل الضبي واسمه الكامل المفضل الضبى، ابو العباس المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر 168 ه بصيغة بي دي اف pdf..تدور فكرة كتاب أمثال العرب حول مجموعة من الأمثال الشعبية العربية وتوضيح قصة كل مثل وما يدور داخل القصة المرواة من أحداث زمانية ومكانية. وتمر أحداث القصة إلى أن نصل في النهاية بخلق المثل خروجه على لسان أحد أبطال القصة أو الأسطورة.
ومن الجدير بالذكر انتقال معظم قصص الأمثال التي أوردها المفضل الضبي ، وإن لم تكن بكامل تفاصيلها - إلى مؤلفات اللغويين القدامى، من الكوفيين والبصريين. وقد أضيفت اليها تلك القصص التي رواها ابن الكلبي بأسلوبه البارع في صناعة الخرافات والأحاديث.
ويعتبر أمثال العرب للمفضل الضبي هو الأصل الذي بنى عليه فيما بعد مصنفوا الأمثال كتبهم ومجاميعهم. ..
المفضل بن محمد بن يعلي بن عامر الضبي، أبو العباس (...- 168 هـ / ...- 784 م) راوية، علامة بالشعر والادب وأيام العرب. ومع معاصره ومنافسه حماد الراوية كانا أول من جمع المعلقات السبع. إلا أن المفضل الضبي وضع مختارات أوسع أو أغزر من مختارات حماد الراوية
وكان المفضل ينتمي إلى بيت من بيوتات العرب بالكوفة ، من بني ثعلبة بن السيد بن ضبة. ، وأشهر علمائها . لا نعرف تاريخ ميلاده. انضم إلى شيعة العلويين، فقاتل العباسيين مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن. بعد هزيمة إبراهيم ظفر أبو جعفر المنصور العباسي بالمفضل ثم عفا عنه لكونه أحفظ الكوفيين للشعر وجعله مؤدباً لابنه محمد المهدي الخليفة اللاحق. توفي المفضل الضبي حوالي سنة 168 هـ.
وقد شكلت الحكايات والأمثال جزءاً مهماً من أدب المسامرة عند العرب في العصر الأموي هذا الأدب كان يتكون من أقاصيص القرآن الكريم والكتاب المقدس وحكايات جنوبي الجزيرة العربية وأخبار السيرة النبوية الشريفة والفتوحات الأولى وأيام العرب. ولم يكن أدب المسامرة ولا الأمثال وحكاياتها أو الأيام وأخبارها، من صنع الخيال الشعبي أو من صنع أعراب البادية، بل كان رواتها رجالاً مشهورين مثل غسان بن ذهيل السليطي ومحمد بن كعب القرظي ودغفل وعبيد بن شرية، الذين كانوا يشكلون همرة الوصل بين أسماء البدو والقدماء وأندية البلاطات الأموية.
وقد ذكر أن عبيد بن شرية الجرهمي حضر من الرقة إلى دمشق ليقص على الخليفة معاوية تاريخ العرب وقصص الأولين. وقد وضع كتاباً في الأمثال ذكره كل من وابن النديم وياقوت الحموي. ومن المؤلفين فيه الأمثال في العصر الأموي، صحار بن العباس أو "عياش" العبدي، وكان مثقفاً واسع الشهرة في عصر معاوية. كذلك تحدث أصحاب التراجم عن "علاقة بن كريم" وهو عند الكبري كرشم وعند ياقوت الحموي كرسم الكلابي..
وبرأينا أن هذه الكتب من الأمثال التي صنعت في العصر الأموي، لم تكن لتختلف كثيراً في ترتيبها ومضمونها وحجمها عن كتاب الأمثال الذي ألفه المفضل الضبي الذي يفيض بالقصص التعليلية للأمثال. ففي كتاب أمثال العرب للمفضل الضبي، تتجلى للقارئ صورة الأديب والمربي، الذي يهثم بالقصص المسلية، فهو واجد في هذا الكتاب أجمل الأقاصيص والخرافات والأساطير. وهي تنتهي بعبارة مأثورة لأحد أبطالها، وهم عادة ما يكونون من زعماء القبائل والعشائر والشيوخ، أو من جماعة الشعراء والحكماء، أو من الحمقى والمغفلين.
كذلك فهو واحد في هذا الكتاب قصصاً من أخبار أيام العرب، تتعلق بشخصية تاريخية معروفة، ولكنها على العكس تماماً من أيام العرب، فإنها ذات طابع قصصي محض، فالمكان والزمان غير واضحين. أما الجو العام للقصة فهو غامض أيضاً، ولا يتضح وضوحاً تاماً.
إننا إذ نقدم هذا الكتاب: أمثال العرب للمفضل الضبي اليوم، إنما نعتبره الأصل الذي بنى عليه فيما بعد مصنفوا الأمثال، وكتبهم ومجاميعهم, وما دام المر كذلك باعتراف جميع الباحثين والمؤرخين، فحري بنا أن يغيره الاهتمام البالغ صنعة وتحقيقاً وتدقيقاً وفهرسة وتبويباً.
إضغط هنا للتحميل
تأليف:المفضل الضبي
كتاب امثال العرب لمؤلفه المفضل الضبي واسمه الكامل المفضل الضبى، ابو العباس المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر 168 ه بصيغة بي دي اف pdf..تدور فكرة كتاب أمثال العرب حول مجموعة من الأمثال الشعبية العربية وتوضيح قصة كل مثل وما يدور داخل القصة المرواة من أحداث زمانية ومكانية. وتمر أحداث القصة إلى أن نصل في النهاية بخلق المثل خروجه على لسان أحد أبطال القصة أو الأسطورة.
ومن الجدير بالذكر انتقال معظم قصص الأمثال التي أوردها المفضل الضبي ، وإن لم تكن بكامل تفاصيلها - إلى مؤلفات اللغويين القدامى، من الكوفيين والبصريين. وقد أضيفت اليها تلك القصص التي رواها ابن الكلبي بأسلوبه البارع في صناعة الخرافات والأحاديث.
ويعتبر أمثال العرب للمفضل الضبي هو الأصل الذي بنى عليه فيما بعد مصنفوا الأمثال كتبهم ومجاميعهم. ..
المفضل بن محمد بن يعلي بن عامر الضبي، أبو العباس (...- 168 هـ / ...- 784 م) راوية، علامة بالشعر والادب وأيام العرب. ومع معاصره ومنافسه حماد الراوية كانا أول من جمع المعلقات السبع. إلا أن المفضل الضبي وضع مختارات أوسع أو أغزر من مختارات حماد الراوية
وكان المفضل ينتمي إلى بيت من بيوتات العرب بالكوفة ، من بني ثعلبة بن السيد بن ضبة. ، وأشهر علمائها . لا نعرف تاريخ ميلاده. انضم إلى شيعة العلويين، فقاتل العباسيين مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن. بعد هزيمة إبراهيم ظفر أبو جعفر المنصور العباسي بالمفضل ثم عفا عنه لكونه أحفظ الكوفيين للشعر وجعله مؤدباً لابنه محمد المهدي الخليفة اللاحق. توفي المفضل الضبي حوالي سنة 168 هـ.
وقد شكلت الحكايات والأمثال جزءاً مهماً من أدب المسامرة عند العرب في العصر الأموي هذا الأدب كان يتكون من أقاصيص القرآن الكريم والكتاب المقدس وحكايات جنوبي الجزيرة العربية وأخبار السيرة النبوية الشريفة والفتوحات الأولى وأيام العرب. ولم يكن أدب المسامرة ولا الأمثال وحكاياتها أو الأيام وأخبارها، من صنع الخيال الشعبي أو من صنع أعراب البادية، بل كان رواتها رجالاً مشهورين مثل غسان بن ذهيل السليطي ومحمد بن كعب القرظي ودغفل وعبيد بن شرية، الذين كانوا يشكلون همرة الوصل بين أسماء البدو والقدماء وأندية البلاطات الأموية.
وقد ذكر أن عبيد بن شرية الجرهمي حضر من الرقة إلى دمشق ليقص على الخليفة معاوية تاريخ العرب وقصص الأولين. وقد وضع كتاباً في الأمثال ذكره كل من وابن النديم وياقوت الحموي. ومن المؤلفين فيه الأمثال في العصر الأموي، صحار بن العباس أو "عياش" العبدي، وكان مثقفاً واسع الشهرة في عصر معاوية. كذلك تحدث أصحاب التراجم عن "علاقة بن كريم" وهو عند الكبري كرشم وعند ياقوت الحموي كرسم الكلابي..
وبرأينا أن هذه الكتب من الأمثال التي صنعت في العصر الأموي، لم تكن لتختلف كثيراً في ترتيبها ومضمونها وحجمها عن كتاب الأمثال الذي ألفه المفضل الضبي الذي يفيض بالقصص التعليلية للأمثال. ففي كتاب أمثال العرب للمفضل الضبي، تتجلى للقارئ صورة الأديب والمربي، الذي يهثم بالقصص المسلية، فهو واجد في هذا الكتاب أجمل الأقاصيص والخرافات والأساطير. وهي تنتهي بعبارة مأثورة لأحد أبطالها، وهم عادة ما يكونون من زعماء القبائل والعشائر والشيوخ، أو من جماعة الشعراء والحكماء، أو من الحمقى والمغفلين.
كذلك فهو واحد في هذا الكتاب قصصاً من أخبار أيام العرب، تتعلق بشخصية تاريخية معروفة، ولكنها على العكس تماماً من أيام العرب، فإنها ذات طابع قصصي محض، فالمكان والزمان غير واضحين. أما الجو العام للقصة فهو غامض أيضاً، ولا يتضح وضوحاً تاماً.
إننا إذ نقدم هذا الكتاب: أمثال العرب للمفضل الضبي اليوم، إنما نعتبره الأصل الذي بنى عليه فيما بعد مصنفوا الأمثال، وكتبهم ومجاميعهم, وما دام المر كذلك باعتراف جميع الباحثين والمؤرخين، فحري بنا أن يغيره الاهتمام البالغ صنعة وتحقيقاً وتدقيقاً وفهرسة وتبويباً.
إضغط هنا للتحميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق